-
1- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " جه يكحلها عماها " من الأمثال الشعبية المصرية المتداولة في الشارع المصري . -
2- قصة المثل:
-
تدور أحداث القصة حول رجل يريد أن يختبر محبة زوجته له بقدر محبته فقرر أن يبوح بشعوره لجدته قائلا لها : أنا أحب زوجتي كثيرا وأريد أن أتأكد من حبها لي ماذا أفعل؟ ، قالت الجدة له قم باختبارها في موقف ، فقال لها وعلامات الإستفهام بدت واضحة على وجهه ، كيف أفعل ذلك ، أجابته عليك القيام بإحضار ثعبان ولكن كن حريصا بأن تغلق فمه ، ثم ضعه على صدرك وأنت نائم في ساعات الليل ، وتقمص دور الميت لتعرف ردة فعلها ، قام مسرعا لفعل ذلك وأغمض عينه وبقي كذلك إلى أن استيقظت زوجتك وأخذت تصرخ وتبكي بحرقة شديدة فاستيقظ من حيلته بعد أن تأكد من خوفها عليه وحبها له واعترف لها بحيلته هذه ، فكانت ردة فعلها غير متوقعة حيث غضبت شديدا من فعلته وتركت له المنزل وهي في قمة غضبها ، عاد مرة أخرى لجدته ليروي لها ماذا جرى ، ردت عليه الجدة " جه يكحلها عماها" . -
3- العبرة من المثل:
-
لعل العبرة من قصة مثل " جه يكحلها عماها " ، هي أن نتروى قليلا قبل اتخاذ القرارات في حياتنا ونكفر مليا بردة فعل الآخرين عن حديث لنا او تصرف ما يمكن أن يشعرنا بالندم ، فالكثير من التصرفات الطائشة والكلام الجارح عن غير قصد يمكن أن يجعلنا نخسر محبة الناس لنا . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.